أكد المشاركون فى ندوة (سلامة الثدى رحلتك إلى حياة هادئة) أن أحدث الدراسات العلمية أثبتت أن أكثر من 90% من حالات الإصابة بسرطان الثدى يتم تشخيصها فى مراحل متأخرة ويترتب عليها إجراء جراحة استئصال كامل للثدى وعلاج كيميائى.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التى نظمها مركز سوزان مبارك الإقليمى لصحة وتنمية المرأة بالأسكندرية - واستمرت يوما واحدا - وشارك فيها مؤلفة كتاب "أورام الثدى" الدكتورة حنان جويفل ومؤلفة كتاب "حققى معجزتك بنفسك" منى بهاء ومؤلفة كتاب "سرطان الثدى وأنا جرح فى صدرى" نبيلة علام.
وأوصى المشاركون - من الخبراء فى مجال الصحة وأساتذة الطب بجامعة الأسكندرية - بضرورة توعية النساء بوسائل الكشف المبكر وبأهمية الفحص الدورى ومعرفة عوامل الخطورة للاصابة بسرطان الثدى واستخدام أحدث الأساليب الطبية والعلاجية للوقاية لعلاج المرض.
وأكدوا أن معظم السيدات فى مصر فى احتياج شديد للتعليم والمعرفة بمرض سرطان الثدى نتيجة النقص المعلوماتى لديهن ، مشددين على أن التغيير الثقافى فى المجتمع من شأنه المساهمة فى رفع معدلات الشفاء من سرطان الثدى.
وأجمع المشاركون فى الندوة على ضرورة توعية النساء بعمل الفحص الطبى الدورى وتعليم بناتهن من سن العشرين كيفية إجراء الفحص الذاتى للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدى.