مصر اليوم
مصر اليوم
مصر اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصر اليوم

منتدى شامل فيه كل ما يهمك , أدب, سياسه, أخبار, برامج, رياضه, أسره, دين, صحه و علوم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإسكندر الأكبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد الرسائل : 594
السٌّمعَة : 0
نقاط : 895
تاريخ التسجيل : 30/01/2009

الإسكندر الأكبر Empty
مُساهمةموضوع: الإسكندر الأكبر   الإسكندر الأكبر I_icon_minitimeالأحد مارس 08, 2009 10:40 am

الإسكندر الأكبر ( Μέγας Αλέξανδρος ميغاس أليكساندروس باليونانية) الإسكندر الأكبر أو الإسكندر المقدوني (21 يوليو 356 ق.م - 13 يونيو 323 ق.م) حاكم مقدونيا، قاهر امبراطورية الفرس وواحد من أذكى و أعظم القادة الحربيين على مر العصور.

نشأته
وُلد الإسكندر في بيلا، العاصمة القديمة لمقدونيا. ابن فيليبّوس الثاني ملك مقدونيا و ابن الاميرة أوليمبياس أميرة سيبرس(Epirus). كان أرسطو معلمه الخاص. درّبه تدريبا شاملا في فن الخطابة والأدب وحفزه على الإهتمام بالعلوم والطب والفلسفة. في صيف عام 336 ق.م.إغتيل فيليبّوس الثاني فاعتلى العرش ابنه الإسكندر، فوجد نفسه محاطاً بالأعداء ومهدد بالتمرد والعصيان من الخارج. فتخلص مباشرة من المتآمرين وأعدائه في الداخل فحكم عليهم بالإعدام.

ثم أنتقل إلى ثيساليا(Thessaly) حيث حصل حلفاءه هناك على استقلالهم وسيطرتهم وإستعادة الحكم في مقدونيا. وقبل نهاية صيف 336 ق.م. أعادَ تأسيس موقعهِ في اليونان وتم إختياره من قبل الكونغرس في كورينث (Corinth) قائداً

المواجهة الأولى مع الفرس
بدأ الإسكندر حربه ضد الفرس في ربيع عام 334 قبل الميلاد حيث عبر هيليسبونت (بالإنجليزية: Hellespont) دانيدانيليس الجديدة) بجيش مكون من 35،000 مقدوني وضباط من القوات اليونانية بمن فيهم أنتيجواس الأول (بالإنجليزية: Antigonus I) وبطليموس الأول وكذلك سيليكوس (بالإنجليزية: Seleucus I)، وعند نهر جرانيياس بالقرب من المدينة القديمة لطروادة، قابل جيش من الفرس والمرتزقة اليونان الذين كانوا حوالي 40،000 وقد سحق الفرس وكما أشير في الكتابات القديمة وخسر 110 رجلا فقط. وبعد هذه الحرب الضارية أصبح مسيطرا على كل ولايات آسيا الصغرى و أثناء عبوره لفرجيا (Phrygia) يقال أنه قطع بسيفه "الجوردان نوت" (بالإنجليزية: Gordian knot).

مواجهة داريوس الثالث
وباستمرار تقدمه جنوبا، واجه الإسكندر جيش الفرس الأول الذي قاده الملك داريوس الثالث أو داريوش الثالث (بالإنجليزية: Darius III) في أسوس (بالإنجليزية: Issus) في شمال شرق سوريا. ولم يكن معروف كم عدد جيش داريوس بعدد يبلغ حوالي 500،000 رجل ولكن يعتبر المؤرخون هذا العدد بأنه مبالغة. ومعركة أسيوس في عام 333 قبل الميلاد أنتهت بنصر كبير للإسكندر وبهزيمة داريوس هزيمة نكراء،ففرَ شمالاً تاركاُ أمه وزوجته وأولاده حيث عاملهم الإسكندر معاملة جيدة وقريبة لمعاملة الملوك.وبعد استيلاء الاسكندر على مناطق سورية الداخلية وحتى نهر الفرات واتجه نحو الساحل السوري غربا ومن سورية اتجه جنوبا وقدمت مدينة صور(بالإنجليزية: Tyre) المحصنة بحريا مقاومة قوية وثابتة أمام الإسكندر إلا أن الإسكندر أقتحمها بعد حصار دام سبعة أشهر في سنة 332 قبل الميلاد ثم إحتل غزة ثم أمن التحكم بخط الساحل الشرقي للبحر المتوسط. وفي عام 332 على رأس نهرالنيل مدينة سماها الاسكندرية (سميت على اسمه فيما بعد) . وسيرين (بالإنجليزية: Cyrene ) العاصمة القديمة لمملكة أفريقيا الشمالية(سيرناسيا) خضعت فيما بعد هي الاخرى وهكذا يكون قد وسع حكمه إلى الاقليم القرطاجيز

تتويجه كفرعون لمصر
في ربيع عام 331ق.م. قام الإسكندر بالحج إلى المعبد العظيم ووسيط الوحي آلهة الشمس آمون-رع(Amon-Ra) المعروف بزيوس(Zeus) عند اليونان، حيث كان المصريين القدامى يؤمنون بأنهم أبناء الـه الشمس أمون-رع (بالإنجليزية: Amon-Ra ) وكذلك كان حال الإسكندر الأعظم بأن الحج الذي قام به آتى ثماره فنصبه الكهنة فرعونا على مصر و احبه المصروين و اعلنه له الطاعة والولاء واعتبروه واحد منهم ونصبه الكهنة ابناً ل امون و أصبح ابناً لكبير اللآله . بعدها قام بالعودة إلى الشرق مرة أخرى.

نهايته في بابل
وصل الإسكندر إلى بابل (بالإنجليزية: Babylon) في ربيع 323 ق.م في بلدة تدعى سوسة على نهر الفرات في سوريا حاليا قام الاسكندر بنصب معسكره بالقرب من النهر شرق سوريا . وبعد مده في شهر يونيو من عام 323 ق.م أصيب بحمى شديدة مات على أثرها تاركاً وراءه امبراطورية عظيمة واسعة الأطراف .

وهو على فراش الموت نطق بجملة غامضة بقي أثرها أعواما كثيرة حيث قال إلى الأقوى (بالإنجليزية: To the strongest) يعتقد أنها قادت إلى صراعات شديدة استمرت حوالي نصف قرن من الزمن.

وفي رواية اخرى: أنه قد مات الاسكندر الأكبر مسموما بسم دسه له طبيبه الخاص الذي يثق به ثقة عمياء وسقط مريضا حوالي أسبوعين وكان قد سلم الخاتم الخاص به لقائد جيشه برداكيس وهو علي فراش المرض وطلب من الجنود زيارته في فراشه ويبدو أن المحيطين به في تلك الفترة كانوا متآمرين نظرا لتصرفاته وسلوكياته الغريبة حيث أنه في أواخر أيامه طلب من الاغريق تأليهه في الوقت الذي كان عنيفا مع الكثيرين بالإضافة إلي اكثاره في شرب الخمر. كل هذه العوامل جعلت البعض يتربصون به ومحاولتهم للفتك به.

مثوى الإسكندر الأخير
يعتقد الكثير من العلماء والمؤرخين أن الإسكندر نقل بعد وفاته في بابل ببلاد الرافدين الي مصر اثر تنازع قادته علي مكان دفنه حيث كان كل منهم يريد أن يدفن في الولاية التي يحكمها بعد تقسيم الامبراطورية التي أنشأها الإسكندر ، واتفق الجميع في النهاية علي أن يدفن في مصر وتحديدا في الاسكندرية التي بنها لتكون مدينة تحمل اسمه تكون قاعدة بحرية لتدعيم سيطرته على بحر المتوسط التى اسسها عام 333ق.م، الا أن حاكم مقدونيا برديكاس قام بمعركة قرب دمياط مع قوات بطليموس الأول للاستيلاء علي ناووس الإسكندر ونقله الي مقدونيا ليدفن هناك ، وهزم برديكاس في المعركة وقتل لاحقا الا أن بطليموس الاول خشي وقتها أن يستمر في دفن الجثمان في سيوة اذ أنه من الممكن ان يأتي أحدهم عبر البحر و يسرق الجثة فيما أن سيوة بعيدة عن العاصمة منف فقرر بطليموس أن تدفن في منف وكان الأمر و دفن الجثمان علي الطريقة المصرية ، و من ثم بعد أن نقلت العاصمة من منف الي الإسكندرية (بالإنجليزية: Alexandria) نقل الجثمان ليدفن هناك ، ولتأكيد أن القبر كان في الإسكندرية ذكرت الكتب القديمة أن الاباطرة الرومان من أغسطس الي كركلا قد زاروه وهو شيء متعود عليه علي مدي ثلاثة قرون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://misrelyoum.ahlamontada.net
 
الإسكندر الأكبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصر اليوم :: السياحه و التاريخ :: حول الماضي-
انتقل الى: